جمعية الإمارات للسرطان تتعاون مع ديليفرو لنشر الوعي حول سرطان الثدي في الإمارات
العرب نيوز( دبي – الإمارات العربية المتحدة ) احتفاءً بشهر التوعية بسرطان الثدي، تتعاون جمعية الإمارات للسرطان مع ديليفرو ، الجمعية الخيرية ذات المنفعة العامة والتي تعمل تحت إشراف وزارة تنمية المجتمع، بهدف زيادة الوعي حول قضية سرطان الثدي. وتهدف المبادرة، التي تستمر لمدة شهر، إلى تعريف العملاء حول أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض وأساليب الوقاية منه، بالإضافة إلى جمع التمويل للبرامج المكرّسة لهذه القضية والتي تساهم في دعم العلاج والأبحاث المتعلقة بسرطان الثدي. وتسعى ديليفرو من خلال تعاونها مع جمعية الإمارات للسرطان إلى المساهمة في إحداث تأثير إيجابي ملموس في المجتمع.
وعلى مدار شهر أكتوبر، ستحتوي طلبات التوصيل من ديليفرو هوب، المتاجر المخصصة لتوصيل مستلزمات البقالة، على منشورات تعليمية توضح أهمية الكشف المبكر عن السرطان وتقنيات الفحص الذاتي. كما ستتضمن المنشورات رمزاً يتيح للعملاء التبرع بشكلٍ مباشر لصالح جمعية الإمارات للسرطان. وتلتزم ديليفرو بالتبرع بدرهم إماراتي واحد لصالح الجمعية مقابل كل طلب توصيل يتم تسجيله على ديليفرو هوب.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال براشانت تالوار، رئيس قسم البقالة والتسوق في ديليفرو الإمارات: “يسرنا التعاون مع جمعية الإمارات للسرطان لتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الثدي والوقاية منه، وذلك في إطار التزامنا تجاه المجتمع والمشاركة في شهر التوعية بسرطان الثدي. كما نطمح أن يساهم إدراج مواد تثقيفية ضمن طلبات ديليفرو هوب وتسهيل تقديم التبرعات المباشرة في نشر الوعي حول هذا المرض وجمع التمويل اللازم لهذه القضية”.
ومن جانبه، قال سعادة الشيخ الدكتور سالم محمد بالركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان: “يسعدنا التعاون مع ديليفرو خلال شهر أكتوبر الوردي للوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور وتزويدهم بالمعلومات الهامة المتعلقة بسرطان الثدي. يعد الاكتشاف المبكر أمرًا أساسيًا لزيادة فرص العلاج، ونهدف من خلال هذه الحملة إلى تذكير الجميع بأهمية إجراء فحوصات ذاتية منتظمة والكشف المبكر عن هذا المرض. وتلعب التبرعات السخية المقدمة من ديليفرو وعملائها دوراً بارزاً في مساعدتنا على مواصلة دعم الأشخاص المصابين بسرطان الثدي وتمويل جهود الأبحاث المستمرة حول هذا المرض”.
وتعكس شراكة ديليفرو مع جمعية الإمارات للسرطان التزامهما المتبادل بتحسين جودة الحياة في المجتمع وزيادة الوعي المتعلق بالمشكلات الصحية الحرجة. ويعتزم الطرفان إحداث تأثير إيجابي ملموس من خلال تمكين السيدات من التركيز على صحتهم وإجراء الفحوصات المبكرة للكشف عن المرض في مراحله الأولى.