دار الفتوى – المجلس الإسلامي الأعلى في أستراليا بالتنسيق مع وزارة المجتمع تستضيف حدثًا للتوعية حول العنف المنزلي والأسري في المجتمع في سيدني
العرب نيوز ( بانكستاون – سدني ) احتلت قضية العنف المنزلي والأسري مركز الصدارة في حوار مفتوح حيث اجتمع القادة الدينيون المحليون وأعضاء المجتمع والخبراء لحضور حدث محوري يهدف إلى زيادة الوعي ومناقشة استراتيجيات الوقاية وتقديم الموارد للمتضررين.
واكب المناقشات المحامي الأستاذ هاني سكاف الذي تولى مع المحامية الأستاذة ساندي العويك تنظيم الحوار ، حيث تضمن جدول الندوة مجموعة متنوعة من المتحدثين والموضوعات المختلفة لتوفير رؤى شاملة للعديد من جوانب العنف المنزلي والأسري.
كان من بين المتحدثين الرئيسيين عضو البرلمان تينا عياد، عضو المجلس التشريعي السيناتور أنتوني آدم، عضو البرلمان ديفيد صليبا، القائد دارين سلاي عن قيادة شرطة مدينة بانكستاون، الذين أكدوا في كلماتهم على أهمية اتباع نهج موحد لمواجهة هذه الظاهرة بين المجتمع الأسترالي.
• هذا وقد ألقى الدكتور الشيخ إبراهيم الشافعي خطابًا رئيسيًا بعنوان “دور المجتمع في منع العنف المنزلي والعائلي”، مؤكدا على الدور البارز الذي يلعبه القادة الدينيون والمجتمعيون في دعم الضحايا وتعزيز مجتمع خالٍ من الأذى، مستفيضا في شرح الاية:
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ امِینَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَاۤءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَ الِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَۚ.
كما قدمت الضابط من الشرطة بليندا أنجوين والضابط كاثرين بيلوسيك من شرطة نيو ساوث ويلز شرحا موسعا حول تأثير العنف المنزلي والعائلي، على الشباب والمجتمع ودور الشرطة في حماية المجتمع .
تلت الاستراحة حلقة نقاش قانونية، حيث قدم ممثلون من مراكز المساعدة القانونية ومركز دعم العائلة ومركز الموارد القانونية المتاحة لضحايا العنف الأسري شرحا موسعا عن الخدمات القانونية التي يقدمونها لضحايا العنف الأسري، كما انخرط الحاضرون في مناقشة حول الدعم القانوني لأولئك المتضررين من العنف المنزلي والعائلي.
بعد ذلك أتت الجلسة الأكثر ترقبًا في الحدث وهي حلقة النقاش التي ضمت الشباب والقادة الدينيين من جنوب غرب سيدني. الآنسة مابينتي باه، والسيد بهاء قاسم، والشيخ محمود علوان، والشيخ وسام سعد، تناول هذا الحوار التحديات التي تواجهها الأسر والأطفال والشباب من العنف المنزلي والعائلي، كما تم عرض الحلول لهذه الآفة من خلال الإلتزام بالشريعة الإسلامية السمحاء التي تحمي جميع الأطراف.
بعد ذلك جاءت المناقشات الختامية وعرض النتائج، حيث عرضت الخطوات العملية التي يمكن للمجتمع اتخاذها للمضي قدمًا في معالجة هذه المشكلة.
اختتم اللقاء بكلمة كاميلا واوي من وزارة المجتمعات والحاج محمد شمس من دار الفتوى حيث تم شكر الحاضرين على مشاركتهم.
كان هذا الحدث فرصة مهمة للمجتمع للالتقاء وتبادل الآراء وبناء أسس قوية لمنع العنف المنزلي والعائلي في سيدني وخارجها.
دار الفتوى أستراليا
.
#العرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “
