|
الثلاثاء، الموافق ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤ ميلاديا

رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بمناسبة الذكرى70 للثورة

العرب نيوز (الجزائر): د.دحمان الحدي -تلقى رئیس الجمھوریة السید عبد المجید تبون تھاني عید الثورة المباركة من خادم الحرمین الشریفین سلمان بن عبد العزیز آل سعود ملك المملكة العربیة السعودیة الشقیقة متمنیا له وللحكومة والشعب الجزائري كل التقدم والازدھار.

وبنفس البمناسبة ، تلقى رئیس الجمھوریة السید عبد المجید تبون برقیة تھنئة من سمو ولي العھد رئیس مجلس الوزراء للمملكة العربیة السعودیة محمد بن سلمان عبد العزیز آل سعود، عبر فیھا عن أطیب التھاني وأصدق الأمنیات للسید الرئیس وللحكومة والشعب الجزائري بمزید من التقدم والازدھار.

كما غرد سعادة سفير خادم الحرمين بالجزائرالدكتور عبد الله بن ناصر البصيري على حسابه بالقول: أهنئ الشعب الجزائري الشقيق بذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة في الأول من نوفمبر،هذه الثورة التي ساندتها بلادي قيادة وشعبا دعما للشعب الجزائري وإيمانا بقضيته العادلة والتي بذلوا فيها الغالي والنفيس،وأكثر من مليون ونصف مليون شهيد من أبنائه البررة.رحم الله شهداء الجزائر.

ومما قاله الملك سعود رحمه الله للمناضل الجزائري توفيق المدني

“أنتم تدفعون ضريبة الدم، ونحن ندفع ضريبة المال.. والله يوفقنا جميعًا”، وهي أحد أشكال الدعم الكبير الذي قدمته السعودية لبلد المليون شهيد في خضم ثورتها المجيدة التي أشعلتها من أجل التحرر من الاستعمار الفرنسي، والموقف التاريخي الذي اتخذته السعودية انطلاقًا من دورها العروبي والإسلامي في دعم أشقاء لها في العرق والدين والإنسانية.

وقررت حينها السعودية قطع العلاقات مع فرنسا في خطاب تاريخي، ألقاه الملك سعود – رحمه الله – في الإذاعة، قال فيه: “إن المملكة العربية السعودية لن تعيد علاقتها الدبلوماسية مع فرنسا إلا بعد استقلال الجزائر”. وأكد أنه سيبقى دائمًا السند المتين للثورة الجزائرية.

ولم يتوقف الدعم السعودي عند حدود تقديم المال وقطع العلاقات مع المحتل الفرنسي فقط، بل امتد إلى الحراك السياسي والدبلوماسي من أجل تدويل قضية الشعب الجزائري الشقيق؛ إذ لعبت السعودية دورًا كبيرًا في جعل الثورة الجزائرية عالمية، ثورة شعب ضد محتل غاشم، وليس مجرد تمرد على الدولة الفرنسية.

#العرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “
Translate »