|
الثلاثاء، الموافق ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤ ميلاديا

سفارة سلطنة عمان بالجزائر تحتفل بالعيد الوطني 54 لبلادها

العرب نيوز (المركز الدولي للمؤتمرات -الجزائر) د.دحمان الحدي – احتضنت قاعة “تيميمون” بالمركز الدولي للمؤتمرات”عبد اللطيف رحال” بالجزائر الاحتفالات الرسمية التي أقامتها سفارة سلطنة عمان بالجزائر بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى 54 لليوم الوطني وهذا بحضور كوكبة من السلطات الرسمية يتقدمهم معالي وزير الدولة عميد المسجد الأعظم ومعالي وزير العمل والضمان الاجتماعي ومعالي وزير الري ،ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى ،ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني ،ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج ، ونائب رئيس لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان والتنظيم المحلي وتهيئة الإقليم والتقسيم الإقليمي وعدد معتبر من نواب المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة والمسؤولين العسكريين، والسفراء والملحقين العسكريين المعتمدين لدى الجمهورية الجزائرية ، إضافة إلى مشايخ ورجال الفكر والإعلام والثقافة الجزائريين ورجال الأعمال وأكاديميين ،وكذا فعاليات المجتمع المدني،ورجال الإعلام،وممثلين عن الجالية العمانية المقيمة بالجزائر.

ففي أجواء مفعة بالفرح والسرور،وعند مدخل القاعة الكبرى استقبل سعادة السفير وإطارات السفارة جميع الضيوف الذين قدّموا التهاني بالمناسبة،ليلتحقوا بعدها بالقاعة الكبرى أين قدّم لهم التمر والقهوة العمانية،على أنغام الأناشيد العمانيةالمرفوقة بأشرطة عن تطور السلطنة والعلاقات الجزائرية العمانية على شاشة ضخمة أقيمت لهذا الغرض بالمناسبة،ليعلن بعدها الافتتاح الرسمي للعيد 54 للمملكة،أين رحّب سعادة السفير بالسادة الوزراء وأعضاء مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني،والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر،والملحقين العسكرين،والإطارات ورجال الإعلام وكل الضيوف،ليعزف بعد ذلك النشيد الوطني للدولتين

هذا وقد كشف السفير سيف بن ناصر بن راشـد البداعي في حوار بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للعيد الوطني لبلاده، أن الجزائر تحوز أكبر استثمار عُماني للقطاع الخاص بقيمة 3 مليارات دولار، في إشارة إلى مشروع مصنع “الشركة الجزائرية – العُمانية للأسمدة” بأرزيو في ولاية وهران، بين مجموعة بهوان العُمانية وشركة “سونطراك”، حيث يُشكل نموذجا هاما يمكن أن تبنى عليه تجارب جديدة، على حد تعبيره.

وأكد سفير عُمان أن بلاده اليوم تمثل بيئة استثمارية آمنة ومثمرة، حيث ارتفعت 39 مرتبة في مؤشر الحرية الاقتصادية خلال العام 2024م، الصادر عن مؤسسة “هيرتج فاونديشن”، لتحل في المرتبة الـ56 عالميًّا، ما يفتح لها آفاق تعاون مهم مع الجزائر في ظل الرغبة الجامحة للجانبين في تعزيز العمل العربي المشترك.

وبهذا الصدد، تحدث السفير عن إمكانية إدارة المشاريع المتكاملة والشراكة في قطاع خدمات حقول النفط والغاز والطاقات النظيفة، خاصّة أن السلطنة تعدّ من بين أهم الدول بمنطقة الشرق الأوسط في مجال الهيدروجين الأخضر ولها تجارب تطبيقية متقدمة يمكن الاستفادة منها عربيّا.

وأشار الدبلوماسي العُماني إلى أهمية “إنشاء صندوق استثماري عُماني – جزائري مشترك” لإقامة شراكات ومشاريع ثنائية في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة، مؤكدا أن الجهات المختصة تلقت تعليمات القائدين، وتعمل حاليًّا على تجهيز مخرجات القرار الضرورية.

وفي القطاع الخاصّ، كشف السفير عن اتصالات بين الجهات المعنية في البلدين، ستخرج ثمارها على شكل اتفاقيات وشراكات قريبا، مثل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمناطق الصناعية والموانئ التجارية، والصناعات الصيدلانية ومجالات أخرى، موضحًا في السياق أنّ الإحصائيات الرسمية في سلطنة عُمان تشير إلى تسجيل مساهمة جزائرية عبر 423 شركة محليّة حتى نهاية عام 2023م، مقابل 251 شركة في عام 2022م، أي بنسبة نمو بلغت 68.5 بالمئة، وهذه كلها مؤشرات جد إيجابية، تجعل قيادة البلدين أكثر تفاؤلاً بمستقبل الشراكة الاقتصادية بشكل عام، على حد قوله.

واختتم الحفل البهيج بتقطيع “الطورطة”ودعوة الجميع الى مأدبة عشاء،ليفترق بعدها الجميع داعين للسلطنة بالأمن والاستقرار والرقي وشاكرين لمن أشرفوا على الحفل حسن الاستقبال وكرم الضيافة،وفي مقدمتهم المكلفة بالإعلام السيدة”ف.شنوف” وكاتبة السفير،وكل موظفي السفارة الأكارم.

#العرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “

 

Translate »