|
الثلاثاء، الموافق ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤ ميلاديا

ARAB NEWS (NEW YORK -USA ) Today, Jeanine Hennis-Plasschaert, the Special Coordinator for Lebanon, briefed the United Nations Security Council, alongside Under-Secretary-General for Peace Operations Jean-Pierre Lacroix. The consultations focused on the forthcoming report of United Nations Secretary-General António Guterres on the implementation of resolution 1701 (2006) and the escalation of hostilities across the Blue Line.

With collective warnings and appeals unheeded, the Special Coordinator observed that one had not needed a crystal ball to see that the situation between Lebanon and Israel was bound to escalate. Amid a mounting casualty toll, mass displacement and widespread devastation, Hennis-Plasschaert told the Security Council that Lebanon now faces a humanitarian crisis of catastrophic proportions. She underscored that the machinery of war neither addresses the underlying issues nor enables citizens on either side of the Blue Line to return home.

Despite all that had transpired, the Special Coordinator explained that both sides now have another chance to bring this devastating chapter to a close. Fortuitously, she said, the framework that can end the conflict already exists: resolution 1701. “It must be unambiguously clear, however, that the parties, this time around, can no longer pick and choose which provisions to implement while paying only lip service to others.” Hennis-Plasschaert stressed that neither side can afford another period of disingenuous implementation under the guise of ostensible calm. This would only beget another war, she added.

Within this context, the Special Coordinator also stressed the critical need for the Lebanese state to come back into the equation. While emphasizing that solutions in one area must not create vacuums in another, she asserted that efforts to mobilize support for the Lebanese Armed Forces must focus on needs identified both south and north of the Litani river. Hennis-Plasschaert further noted that the economic fallout of the conflict would be far-reaching, exacerbating an already dismal socio-economic and financial situation, which is also plagued by pervasive and systemic corruption.

Welcoming all donor contributions to date, Hennis-Plasschaert said that, with the Flash Appeal only 23.5 per cent funded, pledges should materialize into actual funding in line with the severity of the crisis.

In closing, the Special Coordinator remarked that the Lebanese people were often characterized as “resilient” – a catchphrase that, by now, elicited disdain from many. She further stated, “Weary from an unrelenting cycle of crises, they simply seek – and deserve – a sustainable way forward, once and for all.”

المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان تقدّم احاطتها لمجلس الأمن

العرب نيوز ( نيويورك – الولايات الاميركية المتحدة ) قدّمت اليوم المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان السيدة جينين هينيس-بلاسخارت ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد جان بيار لاكروا إحاطة إلى مجلس الأمن. وقد ركّزت مشاورات المجلس على التقرير المقبل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701 (2006) وتصاعد الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق.

في ظل التحذيرات والنداءات الجماعية التي ذهبت سدى، أشارت المنسّقة الخاصّة إلى أن المرء لم يكن يحتاج الى قدرة خارقة لقراءة المستقبل كي يدرك أنّ الوضع بين لبنان وإسرائيل سيتفاقم. ففي ظلّ ارتفاع عدد الضحايا، والنزوح الجماعي، والدمار الواسع، أبلغت هينيس-بلاسخارت مجلس الأمن أنّ لبنان يواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية، مشددة على أن آلة الحرب لا تعالج القضايا الجوهرية، كما أنها لا تمَكّن المواطنين على جانبي الخط الأزرق من العودة إلى ديارهم.

وعلى الرغم من كل مّا جرى، أوضحت المنسّقة الخاصّة أنّ كلا الجانبين الآن أمام فرصة جديدة لوضع حدّ لهذه الحقبة المدمّرة ولا سيما أنّ الإطار الذي يمكن أن يُنهي الصراع موجود بالفعل: وهو القرار 1701، مضيفةً: “لكن ما يجب أن يكون واضحًا تمامًا هذه المرَّة أنّ الأطراف لم يعد بإمكانها انتقاء بنود معينة لتنفيذها وتجاهل بنود أخرى.” وشددت هينيس-بلاسخارت على أنّ كلا الجانبين لا يمكنهما تحمّل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري، لأنّ ذلك لن يؤدي إلا إلى اندلاع حربٍ جديدة.

في هذا السياق، أكدت المنسّقة الخاصّة كذلك على أهميّة عودة الدولة اللّبنانية إلى المعادلة. وفيما شددت أن إيجاد الحلول في مجالٍ معيّن يجب ألّا يؤدّي إلى خلق فراغات في مجالات أخرى، أكدت أن الجهود المبذولة لحشد الدعم للقوات المسلحة اللبنانية يجب أن تركز على الاحتياجات التي تم تحديدها جنوب وشمال نهر الليطاني. وأشارت هينيس-بلاسخارت إلى أن التداعيات الاقتصادية لهذا الصراع ستكون واسعة النطاق، ممّا يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي المتدهور أصلاً، والذي يتسم باستشراء الفساد الممنهج.

وفيما رحّبت هينيس-بلاسخارت بجميع المساهمات التي قدّمها المانحون لغاية الآن، قالت إنّه مع تغطية تمويل النداء الإنساني العاجل للبنان بنسبة 23.5% فقط، يجب تحويل التعهّدات إلى تمويل فعليّ يتناسب مع شدّة الأزمة.

في الختام، أشارت المنسّقة الخاصّة إلى أنّ الشعب اللّبناني لطالما وصف بأنّه شعب “صامد”، وهي عبارة استهلكت وباتت تثير استياء الكثيرين. ويمكن القول إن اللبنانيين تعبوا من دوّامة الأزمات المتواصلة، وهم ببساطة يبغون ويستحقون طريقًا مستدامًا للمضي قدمًا نحو المستقبل، مرّة واحدة وبصورة نهائيّة”.

#العرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “

Translate »