|
الثلاثاء، الموافق ٢١ يناير ٢٠٢٥ ميلاديا

رئيس الجمهورية الجزائري يشرف على افتتاح لقاء الجكومة والولاة

العرب نيوز (الجزائر): د.دحمان الحدي – أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة)، على افتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة.

ويجري هذا اللقاء تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية بعنوان “الجماعات المحلية.. قاطرة التنمية الوطنية”.

وسيناقش المشاركون في هذا اللقاء على مدار يومين, آليات تجسيد تنمية محلية مستدامة وتحديات تحقيق الأمن الغذائي والمائي, الى جانب تحديات خلق الثروة وفرص الشغل, وكذا رقمنة وعصرنة المرافق العمومية الجوارية وكذا التخطيط العمراني لضمان بيئة حياة ذات جودة.

أشاد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, بالشعلة الوطنية العالية التي يتحلى بها الشباب الجزائري, داعيا مختلف المسؤولين الى استماع دائم للمواطن لا سيما فئة الشباب.

وقال رئيس الجمهورية في كلمة خلال اشرافه بقصر الأمم نادي الصنوبر على افتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة: “الحمد لله لما نرى الشعلة الوطنية عند الشباب, لذلك يجب ان نكون عند حسن ظنهم, لا سيما وان بلادنا قدمت قوافل كبيرة من الشهداء وعلى خلاف الجزائر لا يوجد أي شعب ضحى ب 5 ملايين و600 ألف شهيد بداية من المقاومة الشعبية التي دامت 70 سنة, ثم الثورة التحريرية المباركة التي قضت نهائيا على الاستعمار”.

وأضاف رئيس الجمهورية بالقول: “من يظن أنه ينال من بلادنا بسهولة أو بهشتاغ فهو مخطئ, فلا يوجد أي جزائري لا تسري في دمائه روح المقاومة”, لذلك –يقول رئيس الجمهورية– “لا بد أن نكون عند حسن ظنهم (الشباب), وهي ليست ديماغوجية, ونحن في خدمة الشعب”.

كما شدد رئيس الجمهورية في هذا الاطار على ضرورة أن يكون كافة المسؤولين والمنتخبين “في استماع دائم للمواطن والتعامل معه بشكل لائق”.

وأكد أيضا على ضرورة “احترام كافة المسؤولين المحليين للنظام الإداري المتعلق بواجب استقبال المواطنين, وخاصة الشباب منهم, للاستماع لانشغالاتهم وأفكارهم”.

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن أكثر من 6,5 مليون جزائري مسّتهم إصلاحات مناطق الظل.

وجاء تأكيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال إشرافه على لقاء الحكومة مع الولاة، حيث قال الرئيس أن الجماعات المحلية خط التماس بين الدولة والمواطن وهي الركيزة الأساسية للدولة، مشيرا إلى أنه ” آن الآوان بعد عقود من استقلالنا مراجعة قانون الولاية والبلدية، ليُبلور إرادة الشعب محليا”.

رئيس الجمهورية أضاف أن هناك مراجعة عميقة في القانون من حيث الصلاحيات والإمكانيات المرصودة وتصنيف البلديات، مؤكدا أن القانون يهدف لإرساء التوازن المالي والاقتصادي بين البلديات الغنية والبلديات الأقل غنى وفق مانقلته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.

كشف رئيس الجمهورية أيضا على أن تسيير بعض الهياكل والمرافق سيعود إلى الدولة بدل البلديات حتى لا تُرهق ماليًا، مؤكدا أيضا بالقول ” إقترحنا في الصيغة الجديدة للقانون صفة الآمر بالصرف لرئيس المجلس الشعبي الولائي حتى يُصبح المنتخب المحلي مسؤولا كامل الصلاحيات”.

وأضاف الرئيس ” لا مانع من أن تتنازل البلديات لفائدة مؤسسات محلية عن بعض الخدمات العمومية، كمجال النظافة، وإيجاد آليات قانونية للمحاسبة على الأداء”.

وبخصوص مشاريع مناطق الظل، أكد رئيس الجمهورية أن أكثر من 6,5 مليون جزائري مسّتهم إصلاحات مناطق الظل، مشيرا بالقول أن ” البعض ممن أنهينا مهامهم كانوا يرون تنمية مناطق الظل ليست في نطاق مسؤولياتهم، فلتعلموا جميعًا أننا في خدمة الشعب من الرئيس إلى أبسط موظف عمومي”.

ئيس الجمهورية أضاف ” سنحمي هذا البلد الذي يسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.

وأُلحُ الرئيس على الولاة إنهاء تشييد واجهات البنايات غير المكتملة، وإيجاد صيغ قانونية لتمويل استكمال بنايات المواطنين، مؤكدا على كل المسؤولين المحليين إحترام النظام الإداري لاستقبال المواطنين وخاصة الشباب منهم للاستماع لانشغالاتهم، مشددا على إيجاد صيغ لمنح عقارات لإنشاء نشاطات مهنية صغيرة لأصحاب الحرف، في مناطق مخصصة.

الرئيس قال أيضا ” نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين باستعمال الأبواق لثنيهم عن أداء مهامهم “، مؤكدا على على الولاة أن يعلموا بأنهم تحت الحماية مع الأخذ بعين الاعتبار الأخطاء الإدارية التي يسقطون فيها، مالم تكن فسادًا واضحًا بكل الأوصاف.

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أضاف أن الجزائر ستُشغِّل خمس محطات تحلية لمياه البحر قبل رمضان إن شاء الله “، مؤكدا بالقول ” أننا نندمج في نظام إستغلال المياه المستعملة في كل الولايات، وعلى السادة الولاة إيلاء العناية التامة لهذا المخطط “، مؤكدا ” سنكافح البيروقراطية التي تدمر حياة المواطنين اليومية، بالرقمنة الشاملة التي اقترب تعميمها”.

هذا ونظمت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لقاء الحكومة مع الولاة تحت شعار الجماعات المحلية قاطرة التنمية الوطنية بقصر الأمم – نادي الصنوبر يومي 24 و 25 ديسمبر 2024، حيث يرمي هذا اللقاء إلى تحديد الرهانات الجديدة التي تواجه الجماعات المحلية.

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, أن الجزائر تمكنت من إرساء معالم جديدة للحوكمة, قائمة على الإنصاف التنموي والصرامة في تسيير المال العام.

وفي كلمة له خلال إشرافه على افتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) تحت شعار “الجماعات المحلية, قاطرة التنمية الوطنية”, قال رئيس الجمهورية: “لقد تمكنا من إرساء معالم جديدة للحوكمة قائمة على الإنصاف التنموي والصرامة في تسيير المال العام”.

وأعرب عن بالغ حرصه لجعل هذا الاجتماع “مخصصا للتكفل بمتطلبات التنمية المحلية”, مضيفا بالقول: “نحن مدعوون لمواصلة العمل من أجل تكريس أنماط العمل الحديثة”.

وفي ذات السياق, ذكر رئيس الجمهورية بتنصيب لجنة خبراء أسندت لها مهمة تحضير مشروعي قانوني البلدية والولاية وذلك بهدف “القضاء على العوائق” وجعل كل من البلدية والولاية “ركيزة للتنمية المحلية”.

وأكد في هذا الصدد قائلا: “آن الأوان لمراجعة قانوني البلدية والولاية لبناء مؤسسات ديمقراطية وليست ديماغوجية, مع إعطاء صلاحيات أكثر للمنتخبين المحليين”.

 

العرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “

 

Translate »