“دار الود للإنشاءات” تستعرض ابتكارات الخرسانة البوليمرية خلال أسبوع الابتكار في وزارة الطاقة والبنية التحتية 2025

العرب نيوز ( دبي – الإمارات العربية المتحدة ) – تعرض شركة دار الود للإنشاءات (DAW) تقنيتها الرائدة للخرسانة البوليمرية (PRC) خلال أسبوع الابتكار في وزارة الطاقة والبنية التحتية (MOEI) 2025، الذي يُعقد في الفترة من 17 إلى 19 فبراير. يركز الحدث على الاستدامة وكفاءة تطوير البنية التحتية، حيث تسلط “دار الود” الضوء على المزايا الأساسية للخرسانة البوليمرية في تقليل التأثير البيئي، وتعزيز المتانة، وتحقيق الكفاءة الاقتصادية.
وبالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية وقسم الجودة لدى مختبرات الوزارة، ومن خلال مشاركتها في أسبوع الإمارات تبتكر 2025، تسعى “دار الود” إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع البنية التحتية عبر تقديم حلول متقدمة تدعم كفاءة المشاريع المستقبلية، وتساهم في تحقيق الاستدامة طويلة الأمد.
تم تطوير الخرسانة البوليمرية لتلبية أهم التحديات في قطاع البناء، حيث توفرعملية إنتاج خالية تماماً من المياه، ومقاومة استثنائية للتآكل، وعمر افتراضي يتجاوز 100 عام. هذه الخصائص تقلل بشكل كبير من احتياجات الصيانة والتكاليف التشغيلية على مدار دورة الحياة، مما يجعل الخرسانة البوليمرية الحل الأمثل لمشاريع البنية التحتية في القطاعين الحكومي والخاص.
وقال طارق مصباح عبد الرحمن، المدير العام لشركة دار الود للإنشاءات: “يجب أن تكون حلول البنية التحتية مصممة للمستقبل، حيث توازن بين الأداء والاستدامة. تم تطوير الخرسانة البوليمرية لتلافي التحديات الرئيسية في المواد التقليدية، مما يقلل من التأثير البيئي والتكاليف طويلة الأجل، مع ضمان أعلى مستويات المتانة”.
وخلال أسبوع الابتكار في وزارة الطاقة والبنية التحتية، تستعرض “دار الود” أهم المزايا التقنية للخرسانة البوليمرية، بما في ذلك قوة الضغط العالية التي تصل إلى 120 ميجا باسكال، وتصميمها خفيف الوزن، ومرونتها في التكيف مع مختلف الاستخدامات. يتيح ذلك تحسين شبكات الصرف الصحي، وأنظمة تصريف مياه الأمطار، والتطبيقات الصناعية، ومشاريع البنية التحتية ذات الأحمال العالية.
وأضاف طارق: “مع تزايد الطلب على الحلول المستدامة، يجب أن يتبنى قطاع البناء مواد توفر قيمة طويلة الأجل. تقدم الخرسانة البوليمرية بديلاً عملياً يحقق الكفاءة في الأداء، ويحافظ على الموارد، ويدعم الأهداف الوطنية للاستدامة”.
ومن خلال الابتكار في مجال مواد البناء، تواصل “دار الود للإنشاءات” دعم رؤية الإمارات نحو تطوير مدن ذكية، أكثر مرونة واستدامة بيئياً.