اجتماع رفيع المستوى بين رئيس البنك الإسلامي للتنمية وسفير السعودية في الجزائر لتعزيز التعاون واستعدادات لقمة 2025

العرب نيوز (الجزائر):د.دحمان الحدي- عقد معالي الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اجتماعاً مع سعادة الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري، سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر، لبحث سُبل تعزيز الشراكة بين الجانبين، والوقوف على الاستعدادات الجارية لاستضافة العاصمة الجزائرية اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025.
جرى اللقاء في إطار التنسيق المشترك بين البنك الإسلامي للتنمية والجزائر، الدولة المضيفة للقمة المرتقبة في الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025. وناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والمشاريع الاقتصادية، بالإضافة إلى تبادل الرؤى حول أولويات العمل التنموي في المنطقة.
وأشار الدكتور الجاسر إلى أهمية الدور الذي تلعبه السفارة السعودية في الجزائر لدعم جهود البنك، مُعرباً عن تقديره للدعم اللوجستي والدبلوماسي الذي تُقدمه المملكة لضمان نجاح الحدث. وقال: “نثمن عالياً التعاون الوثيق مع السفارة السعودية، الذي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق أهدافنا المشتركة، خاصة في ظل الاستعدادات المكثفة لاستقبال قادة الدول الأعضاء وممثلي المؤسسات الدولية في الجزائر”.
من المقرر أن تشهد العاصمة الجزائرية انعقاد اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بحضور ممثلي الدول الـ 57 الأعضاء، حيث ستُطرح على الطاولة ملفات تنموية حيوية، منها تمكين الاقتصادات الناشئة، وتعزيز التكامل الإقليمي، ومكافحة الفقر. وتأتي الاستضافة الجزائرية للقمة كخطوة لتعزيز مكانتها كشريك فاعل في المشاريع التنموية بالقارة الأفريقية والعالم الإسلامي.
هذا ويُعد البنك الإسلامي للتنمية أحد أبرز المؤسسات المالية الدولية التي تعمل على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء، من خلال تمويل المشاريع التنموية وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية والقطاعات الإنتاجية. وتُعتبر اجتماعاته السنوية منصةً لصُنّاع القرار لبحث التحديات العالمية وابتكار حلول مستدامة.
يُسلط هذا اللقاء الضوء على التعاون العربي-العربي في تعزيز الأجندة التنموية، فيما تُشكل قمة 2025 في الجزائر فرصةً لتعزيز الحوار بين الدول الأعضاء وبلورة رؤى مشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.