إعلان الاتحاد العالمي للسادة الأشراف والمرابطين بالجزائر: خطوة جديدة لتعزيز الهوية الثقافية والدينية.

العرب نيوز (بوقاعة، سطيف ):د.دحمان الحدي .- وسط أجواء من الحفاوة والاهتمام، شهدت مدينة بوقاعة إعلان الاتحاد العالمي للسادة الأشراف والمرابطين بالجزائر، وهو كيان وطني جامع يحمل طابعًا ثقافيًا، دينيًا، اجتماعيًا وإنسانيًا، ملتزمًا بالقوانين الجزائرية ومبادئ الإسلام الحنيف القائمة على الاعتدال والوسطية والسلم الاجتماعي.*
في ظل التحديات الثقافية والاجتماعية التي تواجه المجتمعات الإسلامية اليوم، يأتي إعلان الاتحاد العالمي للسادة الأشراف والمرابطين ليشكل خطوة محورية في الحفاظ على الإرث الديني والثقافي وتعزيزه. يسعى الاتحاد إلى ترسيخ القيم الإسلامية النبيلة، بعيدًا عن التجاذبات السياسية أو الحزبية، ما يجعله إطارًا شاملاً يسهم في بناء الجسور بين مختلف فئات المجتمع.
يهدف الاتحاد إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الجوهرية، التي يأتي في مقدمتها:
– الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية من خلال نشر الوعي بالقيم الإسلامية الأصيلة وتعزيز الانتماء التراثي.
عبر فعاليات تثقيفية وبرامج مجتمعية تهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والتسامح.
– تعزيز السلم الاجتماعي من خلال مبادرات إنسانية واجتماعية تعكس الالتزام بالمبادئ الإسلامية في خدمة المجتمع.
وقد أكد مسؤولو الاتحاد أن رؤيته قائمة على التعاون والتكامل بين أبناء المجتمع، بعيدًا عن أي توجه سياسي أو حزبي، لضمان استقلالية العمل وتحقيق الأهداف المنشودة.
مع انطلاق الاتحاد العالمي للسادة الأشراف والمرابطين، تفتح الجزائر صفحة جديدة في مسيرة الحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيزه ضمن إطار قانوني وثقافي متكامل. ومن شأن هذه المبادرة أن تساهم في توحيد الجهود نحو مجتمع أكثر انسجامًا، مرتكزًا على القيم النبيلة التي تشكل جوهر الإسلام الحنيف.
#عرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “

