الولايات المتحدة تعيق تمويل حزب الله بفرض عقوبات على سبعة أفراد
العرب نيوز ( واشنطن – الولايات المتحدة ) يشكّل حزب الله تهديدا على الولايات المتحدة وحلفائنا ومصالحنا في الشرق الأوسط والعالم، وهو ما يدعو البلدان في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ خطوات لتقييد أنشطته وتعطيل شبكات التيسير المالي الخاصة به. إننا نشيد بتلك الدول في أوروبا وأمريكا الجنوبية والوسطى التي اتخذت إجراءات ضدّ حزب الله في السنوات الأخيرة وندعو الحكومات الأخرى في جميع أنحاء العالم إلى أن تحذو حذوها.
اليوم، تقوم الولايات المتحدة بفرض عقوبات على سبعة أفراد متورطين في عمليات مالية لها صلة بحزب الله، وذلك لمواصلة إعاقة قدرة الحزب على العمل من خلال النظام المالي العالمي. وتأتي عقوبات الولايات المتحدة على هؤلاء الأفراد وفقًا للأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، بسبب عمل هؤلاء الأفراد لصالح حزب الله أو مؤسسة القرض الحسن (AQAH)، التي تؤمّن غطاءً للنشاط المالي لحزب الله، أو نيابة عنهما. لقد تمّ فرص عقوبات على كل من حزب الله ومؤسسة القرض الحسن في الأصل تحت نفس السلطة. وبينما تزعم مؤسسة القرض الحسن أنها تخدم الشعب اللبناني، فإنها في واقع الحال تقوم بنقل الأموال بشكل غير قانوني من خلال حسابات وهمية وميسرين، مما يعرض المؤسسات المالية اللبنانية برمتها لمخاطر العقوبات بسبب ممارسة الأعمال التجارية مع كيان معاقب. وعلاوة على ذلك، تقوم مؤسسة القرض الحسن بتخزين السيولة النقدية التي يحتاجها الاقتصاد اللبناني بشدة، لتمكن حزب الله من بناء قاعدة دعم خاصة به وتعريض استقرار الدولة اللبنانية للخطر.
يعمل أحد الأفراد السبعة المدرجين اليوم على قائمة العقوبات، إبراهيم علي ضاهر، كمدير للوحدة المالية المركزية لحزب الله التي تشرف على الميزانية والإنفاق العام للحزب. وقد استخدم الأفراد الآخرون المدرجون في القائمة حساباتهم الشخصية كغطاء لتمكين مؤسسة القرض الحسن من التهرب من العقوبات التي تستهدفها، وحوَّلوا ما يقرب من 500 مليون دولار نيابة عنها.
تعزز هذه العقوبات الإجراءات الأمريكية الأخيرة ضد ممولي حزب الله الذين قدموا الدعم أو الخدمات لحزب الله. وستستمر الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات لتعطيل عمليات حزب الله.
لمزيد من المعلومات حول هذه العقوبات، يرجى الاطلاع على البيان الصحفي لوزارة الخزانة.