قلبي اطمأن : يدعم الأمن الغذائي للنازحين واللاجئين في الأردن والعراق
العرب نيوز( دبي – الإمارات العربية المتحدة ) قدم قلبي اطمأن – البرنامج الخيري الإنساني- مجموعة من البيوت البلاستيكية الزراعية المدعومة بالتجهيزات الزراعية، والكثير من المواشي الحيوانية ومستلزمات تربيتها ورعايتها بالتعاون مع عطايا الإنسانية، وذلك لدعم الأمن الغذائي للآلاف من النازحين واللاجئين في كل من الأردن والعراق.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص قلبي اطمان على دعم الأمن الغذائي لمئات الآلاف من النازحين واللاجئين في الأردن والعراق، إضافة الى توفير المئات من فرص العمل للكثير من العاطلين عن العمل، لا سيما ارباب الأسر من الرجال والنساء الذين تقطعت بهم السبل، وضاعت أموالهم نتيجة مشكلات النزوح والهجرة.
وقال غيث الإماراتي:” وجدنا خلال جولتنا لتنفقد أحوال النازحين واللاجئين معاناة كثيرة في الحصول على احتياجاتهم الغذائية، او اقتصارها على مواد معينة وعدم توافر أخرى بسبب قلة الأموال وكثرة العيال، وصعوبة تأمين ووصول الغذاء المطلوب، وغيرها من الصعوبات المعروفة، وقد فاقم من المعاناة استمرار طول مدة النزوح واللجوء التي وصلت بالكثير منهم بين 6-8 أعوام بعيدا عن حياة الاستقرار في ديارهم”.
وأضاف:” هناك الكثير من الحلول التي قمنا بتقديمها للمستفيدين في خيام النازحين واللاجئين في الأردن والعراق بالتعاون مع مشروع عطايا الإنساني ، ونعتقد أن الجهود تحتاج للمزيد من الإمكانات والدعم كي يتم انهاء معاناة العاطلين عن العمل، وتوفير القدر الكافي من الغذاء، وتأمين ما يمكن من المواد التي تساعد على تسهيل الحياة لا سيما المتعلقة بالسكن والماء، وتعجيل ضم الأبناء الى مدارس تعليمية لانقاذهم من مشكلات الجهل والتشرد والإنحراف”.
هذا وستوفر البيوت البلاستيكية العديد من المحاصيل لا سيما الحنطة والشعير، إضافة إلى مجموعة كاملة من أصناف الخضار والفاكهة التي تحتاجها الاسر يومياً، وقد زودت البيوت البلاستيكية بالعديد من الأنظمة التي تساعد في تأمين زراعة ناجحة كنظام الري، وحماية الزراعة من الآفات الزراعية، كما سيتم تأمين مجموعة من البذور والاسمدة التي يختارها المستفيديون باعتبارهم الأكثر خبرة في هذا المجال.
وستوفر الماشية التي تم منحها للمستفيدين العديد من الفوائد، أبرزها الحليب الذي يدعم توفير منتجات الالبان المختلفة، كما ستؤمن المواشي اللحوم بعد تكثيرها من خلال الرعي في ضوء الخبرات التي يتميز بها الرعاة هناك، وإمكانية القيام بمهنة الرعي لتوافر مساحات شاسعة من الأراضي التي يقطنها النازح واللاجئ في الوقت الحاضر، وقد ثمن المستفيدون هذا الدعم، ووعدوا بأن يستمر الخير من خلالهم لفائدة أكبر شريحة ممكنة من النازحين واللاجئين هناك حتى يتم تحقيق أقصى قدر من الأمن الغذائي الذاتي للجميع.
جدير بالذكر أن غيث الإماراتي قدم خلال جولاته في مخيمات النازحين واللاجئين في العراق والأردن العديد من الحلول الأخرى التي تضمنت تسديد الديون، وكفالة الأيتام، وتسديد الأقساط الدراسية، وتقديم الدعم للمباشرة بمشاريع صغيرة مدرة للدخل لدعم الاسر المستفيدة، كما حصلت بعض الأسر على دعم طبي لذويها لا سيما الذين تحول صعوبة حياتهم الحالية من دون حصولهم على الأدوية والعلاج اللازم الذي يؤدي عدم الحصول عليه على تفاقم الأمراض واستعصاؤها على العلاج.
#العرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “