ميلاد جمعية التشخيص والعلاج بالرنين الحيوي تعمل بتقنيات حديثة بوهران .
العرب نيوز ( وهران – الجزائر ) آمال إيزة – أعلنت نهاية الأسبوع المنصرم رئيسة جمعية التشخيص والعلاج بالرنين الحيوي الدكتورة خيرة بوهند عن ميلاد الجمعية ذات الطابع الطبي والاجتماعي بشكل رسمي و نظمت بالمناسبة لقاءا توعوياً وتحسيسياً بمقرها الكائن بالمعهد الجهوي للعلاج بالرنين الحيوي التابع لمركز هبة العتق بكاستور وهران ،
بحضور ثلة من الأساتذة و الباحثين و الناشطين الجمعويين بمجال الصحة و المُجتمع المدني مثل جمعية النهال الإجتماعية و الطبية التي تترأسها السيدة رايس علي أسماء ،و البروفيسور العربي بوعمامة رئيس مخبر الدراسات الاعلامية والاتصالية والدكتور محمد مساهل نائب عميد كلية الاعلام والاتصال بقسنطينة ، إلى جانب عدة أطباء ومختصين نفسانيين و أعضاء من الجمعية وأساتذة و باحثين من كلية العلوم الإجتماعية و العلوم الإنسانية بجامعة وهران 1 وجامعة وهران 2 و قد لبّت “العرب نيوز” الدعوة و حضرت هذا اللقاء الهام .
بهذا الشأن أفادت رئيسة الجمعية الدكتورة بوهند خيرة أنهم يستخدمون هذه التكنلوجيات الحديثة لتشخيص الأمراض ومُسبباتها حتى قبل حدوثها وهي مُتعلقة بالرنين الحيوي وهو تطبيق للفيزياء الحيوية التي هي عبارة عن ظاهرة طبيعية حيث أن لكل خلية من خلايا الجسم تردد رنين خاص بها, أي وحده بناء الخلية تتكون من عدد من الذرات أثناء تحركها تصنع حقل كهرومغناطيسي هذا هو الرنين الحيوي الفريد بها واهتزاز الخلية السليمة يختلف عن اهتزاز الخلية المريضة السموم والفطريات والفيروسات والطفيليات والميكروبات لها أيضا تردد رنين خاص بها , مضيفة في سياق حديثها أن جمعيتهم تعد الأولى على المستوى الوطني و أيضا بالنسبة للغرب ويوجد 10 أطباء مكونين بهذا النوع من العلاج و لديهم خبرة 3 سنوات في الميدان و قد حققوا نتائج جد إيجابية مع المرضى لذلك فكروا في فتح هذه الجمعية الطبية و الخيرية المتخصصة حيث سيباشرون العمل مُجددا بالمركز بشهر سبتمبر المُقبل .
على صعيد مماثل أكدت ذات المتحدثة أن جميع المشاكل الصحية التي يعاني منها أي شخص لها تردد يمكنهم من فهم هذا التردد بجهاز متصل بجسم المريض يمكن استخدام الجهاز بنجاح الفحص وبدقة تصل إلى نسبة 98 بالمئة للكشف عن جميع أسباب المشاكل الصحية عندما يُعد شيء يصعب تحديد مصدره مع الأسباب المعتادة الاخرى حيث يتم إعادة تسجيل الأعراض بدلاً من تحديد أسباب المرض ومن خلال هذه الأجهزة يتم فحص عن طريق الاطباء المدربين على هذه التقنيات الحديثة كما يتم العلاج من نفس الأجهزة.
وتمتلك أجهزة الرنين الحيوي القدرة على قياس وفحص هذا الاهتزاز وكشف أي خلل به كذلك الرنين الحيوي الذي لديه القدرة على اكتشاف الكائنات الحية الدقيقة المُسببة للأمراض من خلال ترددها الرنين مبكر جدا .
وبذات الشأن أفاد الدكتور و الباحث زياني شمس الدين في كلمته أن الرنين الحيوي هو طب يعتمد على الطب الصيني و الغربي فمثلا روسيا لديها خبرة بهذا المجال للتشخيص المبكر و الدقيق وهناك حالات نفسية تظهر قبل إكتشاف المرض ، و هذه التقنية تساهم في الوقاية لتفادي رحلة طويلة مع الأطباء و الفحوصات و طرق العلاج التي تعجز عنها الادوية و الفحص هنا يركز على الاسباب المؤدية للأمراض لتفاديه فمثلا قد نجد قلة الفيتامينات ومؤشرات بإصابة المريض على المستوى القريب أو البعيد بمرض السكري يظهر ذلك جليا فنحن نعمل على تفادي حدوث مضاعفات أو مرحلة متطورة من المرض مثله مثل عدة أمراض مزمنة و مستعصية .
والرنين الحيوي يعمل على مرحلتين المرحلة الأولى جديد السبب والعمل على القضاء عليه ،المرحلة الثانية باستعادة كفاءة الأجهزة والأنظمة المصابة إلى المستوى الفيزيولوجي من خلال توليد الترددات السليمة.
لتكنولوجيا الرنين الحيوي فوائد الوقاية أي هي تمثل علاج وقائي أيضا حتى عند الإنسان السليم لأنه يزيد من التوازن الطاقي لديه ويساعده على مقاومة الأمراض بقوة أكبر تكنولوجية الرنين الحيوي من أهم ما تعمل عليه هو إزالة السموم أولا ومساعدة الجسم على التخلص من السموم التي تسبب خلل بجميع انظمه الجسم وتوليد التردد الطبيعي الأطفال والكبار دون أضرار جانبية .
و تجدر بنا الإشارة أن الرنين الحيوي يُساعد في عملية التشخيص المبكر والدقيق لكافة الامراض والسموم المنتشرة بالجسم و الأمراض الباطنية وذلك بواسطة الأيدي المدربة التي تساعد المرضى في الإكتشاف المبكر للأمراض و تساعد هذه التقنية أيضا في تحديد أي اضطرابات وظيفية في الأجهزة والأنظمة وتحديد العضو الذي يسبب الازعاج كنوع الالتهاب أو وجود اي أورام وطبيعتها حيث يشخص مختلف الاضطرابات قبل المرضية في مرحلة ما قبل السريرية عن المرض وعندما تكون الاعراض غائبة او باطنية يبحث عن الاسباب النفسية الخفية من الامراض الجسدية مثلا انعدام الامن والاستياء والخوف و التوتر وما الى ذلك من مستوى الضغط النفسي والارهاق البدني النقص في الفيتامينات والعناصر الدقيقة والمعادن والانزيمات المسببة للحساسية في الجسم حيث تكشف هذه الأجهزة عن أكثر من 300 نوع، و تساعد في معرفة طبيعة السموم المنتشرة بالجسم و المشكلة الصحية بنسبة 98 بالمئة .
#العرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “