” العرب نيوز ” تحاور سيدة الأعمال و مُصممة العطور الجزائرية سيرين بو القابول ذات ال23 ربيعاً .
العرب نيوز ( حوار خاص ) آمال إيزة – ضيفتنا شابة في مُقتبل العمر لكن إرادتها و شغفها وحُبها و إتقانها لعملها و تمسكها بحلمها يفوق “Luxysy, سنها بكثير وجعلها تتحدى كُل الصعاب , هي صاحبة علامة عطور
إستطاعت في فترة وجيزة أن تحتل مكانة مرموقة في السوق الجزائرية و العالمية بالشرق الأوسط , سيرين ب. سيدة أعمال و مصممة عطور جزائرية و الآن تخصصت بعطور الشعر و تعد الوحيدة الناشطة بهذا المجال ولدت يوم 17 أوت 2000 بالجزائر العاصمة حاصلة على شهادة ليسانس لغة فرنسية من جامعة الجزائر 2 و على عدة شهادات دولية
*Management of fashion and luxury companies – SDA Bocconi -Universita of bocconi Milano .
*Cosmetologie et creation du parfum – Swiss beauty training.
*Intreprenership – Training GULF
منذ صغرها كانت سيرين شغوفة وتحب الاستقلال بذاتها وكان لديها إحساس خفي يخبرها بأنها ستصبح مشهورة وتنجز عملاً متميزاً يوماً ما ,بداياتها كانت مع تصميم الأزياء مُنذ نعومة أظافرها و بالضبط بسن الخامسة كانت تقوم بتقطيع الملابس الخاصة بها و تعيد تصميمها للدمى و كانت أمها تنزعج من ذلك , لكنها لم تبالي وواصلت شغفها وهوايتها ..
فكبرت هي على عشق التميز و فن التصميم مضيفة في سياق حديثها للعرب نيوز : ” كُنت أريد أن أكون مُختلفة عن باقي الفتيات في سني ، لم أحب يوماً الأشياء العادية, منذ الطفولة تولد لدي شعور حب إمتلاك كل ما هو نادر وخاص بي وحدي ، كُنت أصمم ملابسي وحدي إلى أن جاءتني فكرة أن أصمم عطراً خاصاً بي لا يمتلكه أي شخص غيري فدرست تصميم العطور و بدأت بالتجربة مرت شهور و كنت قد صمٌمت أول عطر خاص بي ، كان عطرا رائعا كُل من اشتمه أعجب به وكانت تلك هي نقطة الإنطلاق الخاصة بي, من هنا اكتشفت موهبتي ، و قررت أن أبدأ مشروعي و أسست الماركة الخاصة بي التي أطلقت عليها إسم ” لوكسيسي” لقد عملت كثيرا كي أتمكن من تقديم منتج فخم ، فكنت أقوم باستيراد المادة الأولية من موطنها الأصلي و أعامل منتجاتي كتحف فنية فاختار أفضل التصاميم الخارجية .
لقد أعجبت بالكم الهائل من الناس الذين أعجبوا بعملي و كذلك الزبائن الذين وثقوا بي و اشتروا عطرا جديدا دون أن يجربوه أو يتمكنون من شمه ، وهذا ليس بالأمر السهل , أطلقت العديد من العطور تراعي و تناسب كل الأذواق و الآن أنا متخصصة بعطور الشعر الخالية من الكحول آمنة ومغذية منه عطر الفانيلا البرية الذي لاقى رواجا كبيرا وقد نفذ من السوق “.
كانت البداية استطيع أن أقول أنها سهلة مقارنة بباقي المشاريع , دخلت عالم التجارة في سن 21 من عمري و كان مجهودا شخصيا لم اتلقى أي دعم مادي لأني كنت أريد أن أشعر بأني أسست نفسي بنفسي و كانت عائلتي و أصدقائي أكبر داعم لي معنويا.,
مر عام و كُنت مندهشة من إعجاب الناس بمشروعي و بعطوري و أغلب زبائني يعودون مجددا لإقتناء التشكيلة الجديدة , بعد شهور معدودة سأحتفل بالسنة الثالثة لتأسيس ماركتي ، أنا في غاية السعادة أود أن أشكر من خلال منبركم الإعلامي عائلتي و أصدقائي وكل القراء وكل من يملك فكرة أشجعه بأن يبدأ ولا يضيع المزيد من الوقت بسبب تردده أو خوفه فالإرادة و حب المهنة تكسر حاجز وهواجس المستحيل.
#العرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “