سفارة المملكة تحتفي بذكرى يوم التأسيس.. إشادة بالجذور وتجديد للهوية الوطنية.

العرب نيوز (الجزائر):د.دحمان الحدي.-في إطار الاحتفالات الوطنية بذكرى يوم_التأسيس، احتضنت قاعة المدرسة السعودية بالجزائر حفل استقبالٍ رسمي، جمع نخبةً من الشخصيات البارزة، بينهم أعضاء بالبرلمان، وسفراء دول معتمدين، وأكاديميين، ومفكرين، ومثقفين، وإعلاميين، لتأكيد عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تُجسّدها هذه المناسبة العزيزة على كل سعودي.
انطلقت الفعالية بكلمة ترحيبية من سعادة سفير المملكة، الذي استهل حديثه بتوجيه الشكر للحضور، مشيراً إلى أن ذكرى يوم التأسيس ليست مجرد مناسبة وطنية عابرة، بل هي يومٌ للاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، التي تأسست قبل ثلاثة قرون على يد الإمام محمد بن سعود، حاملاً راية الوحدة والأمن في قلب الجزيرة العربية”. وأضاف سعادته: “هذه الذكرى تذكير بإرث أجدادنا الذين رسّخوا قيماً تحوّلت إلى مكونٍ رئيس في هويتنا، وهي أيضاً دافعٌ لمواصلة البناء بثقة على درب الرؤية الطموحة 2030”.
تميّز الحفل بجوٍّ تفاعلي جمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث زُيّنت قاعة الاحتفالات بعناصر تراثية تعكس تاريخ الدولة السعودية، إلى جانب عروض نفذها تلاميذ المدرسة السعودية بالجزائر . كما شهدت الاحتفالية حواراتٍ ثرية بين الضيوف حول دور المملكة الريادي إقليمياً ودولياً، سواء في تعزيز الاستقرار أو دعم الابتكار والتنمية المستدامة.
كما تضمن الحفل معرضا للصور وعروض مسرحية وفلكلورات شعبية.
من جهتها، أشادت عدد من الشخصيات الحاضرة بالدور الثقافي والدبلوماسي الذي تقوده السعودية، مؤكدين أن احتفالات مثل يوم_التأسيس تُبرز ليس فقط تاريخ الدولة، بل أيضاً رؤيتها المستقبلية كجسرٍ للحوار بين الحضارات.
اختُتم الحفل بتجديد التزام الحضور بقيم التأسيس التي تجمع بين الانتماء للتاريخ والانفتاح على العالم، في إطار شعار “يوم التأسيس: مجد الماضي، وإشراقة الحاضر، ووعد المستقبل”. هذه الذكرى، التي تحل في 22 فبراير من كل عام، تظل مناسبةً لوضع الإنجازات تحت المجهر، واستحضار العزيمة التي تسير بها المملكة نحو آفاقٍ أرحب، حاملةً معها إرثاً وطنياً خالداً.
#العرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “

