|
الجمعة، الموافق ١٣ يونيو ٢٠٢٥ ميلاديا

العرب نيوز (الرياض): د.دحمان الحدي.- كان المشهد أشبه بلوحة من نور، حيث التصفيق يتعالى، والوجوه تشع بالفخر، والصورة تسجل لحظة فارقة في التاريخ السعودي الحديث. فمع وصول فخامة الرئيس دونالد ترامب إلى الرياض، ارتسمت ملامح مرحلة جديدة من الاعتراف والتقدير، حيث علت مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية، وتبلور الاعتراف الأمريكي بها كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي، تحت قيادة الأمير الشاب الطموح، محمد بن سلمان.

لحظة التصفيق لم تكن مجرد إيقاع يتردد في الأروقة، بل كانت نبضًا يروي حكاية الإنجاز، ووميضًا يعكس نجاح الرؤية التي خطها الأمير بثبات وإصرار. كانت نظراته الحازمة، وابتسامته التي حملت معاني الثقة والاعتزاز، كأنها تخاطب الحضور قائلةً: “ها قد بلغنا ما رسمناه، وها هو العالم يشهد على صدق المسير”.

وتحت شرفات القصور العتيقة، حيث يختلط العطر السياسي بعبق التاريخ، دوّى التصفيق ليحمل بين كفيه كلمات اعتراف، لا مجرد مجاملات دبلوماسية. كان الرئيس الأمريكي يُقرّ أمام العالم بأن الأمير محمد بن سلمان ليس فقط قائداً للمملكة، بل زعيماً لمنطقة الخليج، ورمزًا للتحول والتقدم.

يا ابن سلمان، والليل أنشد باسمك
والعزّ فيك تهلّل وتبسّم

قد كنتَ بالأفق العالي مشعلًا
ترنو الملوك إليك.. لا تتوهّم

هكذا يتردد صدى الكلمات في ذاكرة اللحظة، لترسم لوحةً من الاعتراف والتقدير، وتهدي للعالم صورة قائدٍ يُجدد الرؤية، ويؤكد المكانة، ويُسطّر المجد بحروفٍ من ذهب.

#عرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “

 

Translate »