” العرب نيوز ” تزور مترشح القائمة الحرة أمان وتطلع على برنامجهم الإنتخابي .
العرب نيوز ( وهران – الجزائر ) بقلم الزميلة آمال. إ – إستقبلنا بمكتبه ويجيب على أسألتنا بصدر رحب كيف بدأ مشروعه مؤسسته التي تنشط بالسوق الجزائري منذ سنة 2006 وقد صنعت إسماً مرموقاً ويقتدى به على المُستوى الوطني و الدولي حيث شرّفت مؤسسة ” العاصفة ” المُتخصصة بالبيتروكيمياء الجزائر داخل وخارج الوطن من خلال مُشاركتها بالصالونات الوطنية و الدولية وقد إطلعت ” العرب نيوز” على شهادات المُشاركة وشهادات الشكر و التقدير و التكريمات والتتويجات التي تحصلت عليها ذات المؤسسة نذير جودة منتوجها وخدماتها وكان ذلك بحدث عالمي بباريس سنة 2013 .
ضيفنا السيد : جنيدي محمد عصامي كوّن نفسه بنفسه حتى أنه لم يتحصل على إعانات مادية من الحكومة وقد طــــــــــوّر من مهـــــــــــاراته فــــــــــي التسيــــــير و التسويق و حتى بالعلاقات العامة وهو يُركز كذلك على تكوين فريق عمله ويسهر على راحة الزبائن بحيث أنه يستورد المنتوج من أوروبا و بالأخص من ألمانيا وتربطه عدة علاقات عمل وتبادل وتعاون ما بين مؤسسات وطنية عمومية و أخرى أجنبية وعند سؤالنا عن تسمية المؤسسة أجاب نفس المتحدث أنه قام بذلك بناءا على طلب عمه ووالده الذي شارك مع الجيش الشعبي الوطني بثورة أكتوبر بمصر 1973 وكانوا يلقبون فريق المُشاركين بعاصفة الجنوب , و قرب ضيفنا وتعامله مع المواطنين سمح له مُؤخــــــراً بكسب ثقتهم و الولوج إلى عالم السياسة للترشح بالإنتخابات التشريعية المُزمع تنظيمها يوم 12 جوان 2021 و تمثيلهم بالمجلس الشعبي الوطني حيث ترشح بالقائمة الحرة أمان التي تحمل رقم 45 وهي تضم 20 متــــــــرشح ومترشحة يُمثلون الكفاءات الجزائرية من مُختلف التخصصات و الهدف واحد خدمة المواطن و الوطن بالدرجة الأولى , وقد اضطلعنا على برنامجهم الثري الذي حمل في طياته عدة نقاط مُهمة و إقتراحات من شأنها أن تُساهم في رسم خارطة وخطة طريق لتحقيق فكرة الجزائر الجديدة .
بذات الشأن أفاد مُتحدثنا أنهم سيعملون كل ما بوسعهم لتشخيص المشاكل وإقتراح الحلول مع إيصال أصوات المُواطنين و إنشغالاتهم إلى السلطات العليا للبلاد ” صناع القرار ” ومن بين الأفكار التي جاء بها برنامجهم الإستفادة من الكفاءات الجزائرية داخل و خارج الوطن, الإرتقاء بشؤون الطلبة , العمل على تنويع مصادر الدخل و ترقية الإقتصاد الوطني ,مع رقمنة كل القطاعات , تشجيع الشباب ودعمهم للنشاط و الاستثمار بالقطاع الفلاحي , العمل على حل مشكل السكن و البطالة , مع إعادة النظر في سلم الأجور للحفاظ على القدرة الشرائية , إصلاحات بعيدة المدى و معمقة للمنظومة التربوية و الصحية .