|
الخميس، الموافق ١٨ أبريل ٢٠٢٤ ميلاديا

العرب نيوز ( رؤوس – أقلام ) بقلم المحامي زيد الايوبي – لابد ان الحفاظ على الايمان الراسخ بالدور المصري العظيم في القضية الفلسطينية باعتبارها قضية كل العرب والمسلمين ،،
بالنسبة لي اعرف ارتباطات جماعة شكرا ايران الاقليمية واثق بانهم مجرد اذناب فلا عتب على الادوات الرخيصة في انتهاج اي توجه سياسي لا يخدم القضية الفلسطينية وقضايا الامة العربية برمتها..
لكن لا بد من نحمي الوعي الفلسطيني المؤمن بالدور المصري تجاهنا ،،بل ويجب او نعمل على تعزيز هذا الدور الجليل وان نصر على التمسك به دائما وفي كل المراحل ،،وحكمة اي قيادة فلسطينية يجب ترتبط ارتباطا عضويا واستراتيجيا بفكرة مفادها ان مصر هي الحاضنة الشجاعة والامينة على ثوابتنا وغيرها لا يتطرق لفلسطين الا في سياق التجار والاستثمار والتبادل التجاري السياسي بين اذناب ايران والاخوان في فلسطين ومشغليهم اقليميا ،،،
لا استطيع ان اتجاهل دور الرئيس الكبير عبد الفتاح السيسي بالحفاظ على امن وسلامة اهلنا في غزة ومتابعته الشخصية لراحة بال الغزيين في ظل العدوان الاسرائيلي عليهم واختطافهم من قبل اذناب المحروق سليماني،،

لا استطيع ان اتجاهل موقف الرئيس السيسي عندما قرر منح غزة مبلغ 500مليون دولار للمساهمة في اعمارها بعد تدميرها في الحرب الاخيرة ،،رغم الالم الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن المصري الذي رأى بهذا التبرع العظيم وفاءا للقدس والقضية التي توجع كل مصري وهي قضية القدس،،،

الباحث في تاريخ القضية الفلسطينية سيعرف مدى الارتباط المصري التاريخي بالقدس وفلسطين منذ عشرات السنين ،،هذا الارتباط البديع الذي بدأ يتطور الى اكثر مجرد دعم سياسي لقضية عادلة بل انه تبني شامل وكامل لتطلعات الفلسطينيين المشروعة باعتباره شعب عربي يقع على ان الدنيا واجب الشعب لحمايته من باب مسؤليتها باعتبارها رائدة وقائدة القاطرة العربية وما الدور المصري الضاغط على الاحتلال الاسرائيلي للتراجع عن جرائمه بحق المقدسيين والغزيين والذي لا يستطيع ان ينكره او يتنكر له احد في فلسطين او في عالمنا العربي ما هو الا شاهد على قيمة ومكانة فلسطين والقدس واهلها في قلب الشعب المصري ووجدان قيادته العظيمة ،،

لابد من الاعتراف بان الدور المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية كان له الاثر البالغ في ابقاء هذه القضية على سلم اولويات العالمين العربي والاسلامي ،،كيف لا وهي الشقيقة الكبرى والحاضنة العظيمة التي يقودها الفارس الشجاع الرئيس عبد الفتاح السيسي ،،

لذلك اقول ان التمسك الفلسطيني بالدور المصري هو المطلوب لمصلحة فلسطين اولا ووفاء لمصر العروبة ومكانتها العظيمة ثانيا وعكس ذلك هو انتحار سياسي لا يخدم الا اعداء القدس والامة العربية ،،

Translate »