|
الأربعاء، الموافق ١١ سبتمبر ٢٠٢٤ ميلاديا

الجراح العالمي منجد المدرس: للعرب نيوز بالتصميم والارداة الجادة نحقق النجاح ))2((

العرب نيوز ( حوار خاص ) حاورته سو بدرالدين – متابعة الجزء الثاني من اللقاء مع الجراح منجد المدرس ” نعود الى عبارة استوقفتني والتي ذكرتها يجب أن نتوقف عن لوم الآخرين في اخطائنا، ماذا تقصد بها ؟
▪︎ يجب أن نحاسب أنفسنا قبل لوم الآخرين بتلقائية اذا توجهت الينا مسائلة او محاسبة بسبب خطأ حصل تعلمت ان أحاسب نفسي قبل أي شئ و استوفيت كل استحقاق العمل و كنت علي أكمل وجه؟ يجب أن نسأل و نحاسب أنفسنا ، و اذا رتبنا و صلحنا من أنفسنا و نظامنا كشخصي او عملي، و مراجعة الأداء الوظيفي و المجتمع. و هذا شئ مهم جدا يجعلنا مستندين علي موقف قوي و صلب في المستقبل من اجل تحقيق اكثر نجاحات و توفيق في سبيل الإبداع في اختصاصاتنا في المجتمع ، ففي بلادنا دائما نقوم برمي اللوم علي رؤسائنا و الحكام و الناس التي تحكم البلد فنحن من اخترنا هذهِ الفئة و نعود لنختار الوضع التعيس الذي نعيشه فنحن لا نستطيع لوم اي احد او بلد اخر ، فيجب علينا اليقظة عند اغتصاب الحقوق و يجب أن نتمتع بالوعي الفكري و العلمي و تعليمنا و الثقافة من أطفالنا الذين هم نهضة المجتمع
٧-خلال رحلتك الطبية و مشوارك المهني اكثر موقف أصابك بالحزن؟
في نهاية فترة عشتها في نهاية التسعينات وضع العراق بدأ في التدهور منذ احتلال الكويت حيث بدات الحكومة باخذ قرارات تعسفية مثل الذين قرروا عدم الاتحاق بالجيش، حينها كنت في المستشفي فدخلوا بشكل مفاجى ٣ باصات محملة بجنود رفضوا الالتحاق بالجيش و امرونا أن نقوم بعمليات لتشويههم و طبعا انا رفضت و كان يجب علي ان اترك العراق علي وجه السرعة لان الوضع كان جدا خطير ، و لا نستطيع أن نرفض اي امر عسكري ، فقاموا الاهل و الأصدقاء بعد ما استطاعوا اخراجي من العراق عن طريق حدود الأردن و من هناك سافرت بالطيارة الي ماليزيا و من هناك سافرت في قارب بحرا متجه الي استراليا و دخلنا مركز الاحتجاز للاجئين لمدة سنة كاملة و تعرضنا فيها الي مضايقات بوقتها لعدم الترحيب باللاجئين من الحكومة، هذه الفترة كانت فترة مظلمة بحياتي
١٠- كطبيب ناجح و لامع ، ما هو حلمك الذي تحلم به للناس و المرضي و المجتمع؟ رحلة الخروج من العراق، فانا قد تغيرت حياتي من مجتمعي و بلدي و أهلي و اخرج هاربا من البلد ليلا متخفي ، و انني ملاحق من السلطات و عائلتي تعرضت للمضايقات الكثيرة ، اما الان تغيرت هذه الحكومة و تغيرت اشياء كثيرة و الاختلافات الطائفية و أمور كثيرة ، و لكن المستقبل أمامنا أن تنهض الدول العربية من الوضع المزري الذي وصلت له و نحن كمواطنين في بلد اخر من واجباتنا أن نكون مثقفين متعلمين في مجتمع افضل ، فالمدرسة و العلم و التعليم اهم رموز النجاح المستمر بتطوير كل المهارات و المهن و هما اهم أركان المجتمع الناجح لتقييم و تقدير واحترام ما هو أهم عنصر النجاح.
١١- كلمة اخيرة تحب أن تطري فيها هذا اللقاء الثري ؟
احب ان اشكر الجميع علي ثقتهم بي و علي ان احيوا الأمل بداخلي لبناء مجتمع مثقف و سليم.
و اشكرك علي هذا اللقاء الطيب.

#العرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “