|
الأحد، الموافق ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤ ميلاديا

الريكي ( الطاقة الكونية ) وعلاقتها بالاسلام 

العرب نيوز ( رؤوس – اقلام ) بقلم د. ياسمين القطامي – بسم الله الرحمن الرحيم تعود تسمية الريكي الى مؤسسها ميكاو أوسوي الذي توفي في عام 1926 وهو مؤسس المدرسية الروحية في اليابان وتستخدم هذه المدرسة لتعليم العلاج الجسدي والعاطفي والامراض العقلية .

وكما أشرت في ابحاث سابقة أن العلم الروحي ليس محصوراً بديانة معينة . وبعد الحرب العالمية الاولى فُتحت معاهد وجامعات تهتم بالعلوم الروحية منها التخاطر ( التلباثي) وخروج الروح من الجسد .والاتصال الروحي مع الارواح وخصوصاً مع أرواح الأموات كما يدعون وايضا فحص ضمائر وتصوير الهالات البشرية والنباتية وكان جهاز كيرلاند مخترع جهاز بكميرا خاصة لتصوير الهالة (الاورا) وبرع الغربيون بتركيب الواح خاصة واضاءة خاصة الحمراء فوق البنفسيجة .

كما تقدموا ايضا بعلم السفر بالعقل مما لوحظ ازدياد هذه المعاهد والجامعات في أوروبا وأمريكا والبرازيل وروسيا . ولا يجب أن نغفل في أنتشار علوم الطاقة ايضا ً . وعلم الريكي المنتشر في شرق آسيا وخاصة منشأها في اليابان . ولنكن منصفين استعملها الهنود منذ قرون طويلة قديمة ومناطق الهيمالايا والتبيت كان اول منشأ لها .تعتمد الريكي على حقل الطاقة في الجسم بتقوية جهاز المناعة عن طريق الشاكرات السبع ومن شروطها أن يكون الانسان متسامح ومليىء قلبه بالحب والتسامح وحب الغير .

وفيما يتعلق بالاسلام عرفت الخلوات منذ القدم وكما نقل لنا المشرع والقرآن الكريم والاحاديث القدسية والمتواترة خلوة الانبياء من عهد أبونا آدم عليه السلام مروراً بسيدنا موسى كليم الله وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .لقد أكتشف الأقدمون اسرار الجسم البشري والاثيري والقوى النفسية . وفي قوله تعالى وفي أنفسكم أفلا تبصرون وقول سيدنا علي كرم الله وجهه أتزعم أنك جرم صغير وفيك العالم أنطوى … بما معناه … والشاكرات السبع ومراكزها هي من الاسرار الالهية والاستمداد الرباني للبشر . ففي الاسلام الخلوة والصفاء الروحي والاقلال في الطعام عرفها الوثنيون والغربيون منذ القدم لان الاكثار من الطعام تخرج أبخرة من المعدة الى الدماغ فتشوش وتعمل خلط فتحجب الصفاء ….